Friday, December 21, 2007

الحادثة


هناك حدثين فى حياتى اعتقد لهم الاثر الاكبر فى تغيير شخصيتى وا عتقد انة تغيير للافضل. اولمها وفاة والدى رحمة اللة. وثانيهما وبعد سبعة اشهر فقط من الوفاة حادث سيارة لى كانت على اثارة تدمير الجزء الامامى للسيارة بالكامل وكسر فى انكل قدمى مع عملية لتركيب مسمارين مما ادى لجلوسى شهرين بالمنزل اتامل حياتى الماضية السلبية جداا و اعترف بذلك وكان هذا الحادث اشارة من اللة سبحانة وتعالى لكى استيقظ من سلبيتى واتمنى انى اكون فهمت المعنى ة اكون ايضا ايقنتة و منذ ذللك الوقت عرفت معنى اهمية الاقارب و صلة الرحم التى كنت مهمل لها لان الحادث تم فى غياب امى و اختى كانوا فى المصيف و انا كنت بمفردى لاحتاجات العمل التى لا تنتهى وكان معى اقرب الناس الى نفسى خالى الاكبر الحنون و الصارم فى نفس الوقت و عمى الدائم السؤال علينا و على كل العائلة. اين انا وسط هذا الاهتمام منهم ماذا قدمت لهم ؟ ماذا قدمت لاختى و امى الذين يستحقون اكثر من الذى اقدمة لهم بمراحل اين انا من كل هذا الحب الذى يحيطوننى بة. حان الوقت لكى لا اعيش لنفسى فقط . ..؟

1 comment:

shreen said...

كريم
كلامك فعلا صح
احيانا يحتاج الانسان الى هزه فى حياته كى يفيق من سباته

ان يعلم ان الكون يحوى سواه
الانسان الواعى هو من يدرك سبب هذه الهزه

ويبدأ فى تغيير حياته

انت فعلت ذلك
وادركت المغزى

ان دل على شئ فهو يدل على انك انسان تحمل الكثير من المشاعر فقط
علاها الصدأ لفتره
ثم فى الظروف المناسبه عادت
لتلتمع من جديد