تجيبها كدة تجيلها كدة هى كدة

طبعا العنوان اللى انا كاتبة اقصد بية البلد و حالها وكمية الاضرابات سواء فى التعليم و الدولة معندهاش قرش تصرفة و هانجوع قريب جداا و يتبرعوا لينا زى الصومال, مفيش فايدة كلة يلا نفسى و بس اةةةةة يابلد عايزة ولد, لما انتوا كدة ورجالة قوى كنتوا فين من زمان ولا علشان مش ليها كبير واحنا مش محترمين علشان مش بنقدر و لا بنحترم اى شىء من غير لما يكون ورانا حد ماسك العصايا علشان نبقى ملتزميين. انا عارف ان فى ناس كويسة بس الاغلب اللى احنا شايفينة و حاسينة زى ما انتوا عارفين, وهى بلدنا كدة لسة بدرى اووى على الحريات والكلام الكبير دة لسسة كتييير جدااا,وعلى فكرة مش هاتنعدل و اقروا تاريخ مصر كويس وانتوا تعرفوا اننا لازم نتمسك و ننساق و بس.واللة انا مش من الفلول دة انا حتى عضو مؤسس فى حزب لكن انا بتكلم عن واقع حصل فى الماضى و معروف وواقع ملموس حاليا. احنا يومنا بسنة الدول الديموقراطية الحالية شعوبها خدت من 3 الى 10 سنين علشان تبقى فى وضعها الحالى كل بلد على حسب ظروفها وشعبها,ياترى احنا هناخد كام سنة دة لو حصل اصلا.تجبها كدة تجيلها كدة مصر كدة

اول يوم دراسة

ديما فى اول يوم صابح دراسة بيبداء من ليلتها كدة احساس مش لطيف سواء من حزن وملل من الايام اللى جاية بالدراسة و التحكمات بقى فى مشاهدة تلفزيون او لعب وكل واحد بقى يخترع اشياء للهروب من المذاكرة و كدة. لكن المهم ان ليلة اول يوم دراسة عجيبة اوى ديما يكون فيها شوية هواا كدة بليل او لسعة برد خفيفة حتى لو فى الصيف و تحس ان الليل دخل بسرعة و الوقت بطىء و جو من الكأابة اكنك رايح سجن. مش عارف لية ديما الليلة دية كدة و تحس ان الجو العام اتغير و هدووء قاتل فى الشوارع حتى المزدحمة. اكنة جو تعبئة عامة للدراسة, واول ما الصبح يجى جيوش من التلاميذ فى الشوارع اللى فرحان و اللى مخنوق و بيعيط خصوصا اللى اول مرة يروح و يسيب النعيم اللى كان فية. وكلاكسات اتوبيسات مدارس و ميكروباصات. كاانت ايام بس الغريب انها بتتكرر بنفس الطريقة و الشعور كل سنة سواء لييك سابقا او اولادك حاليا. كل سنة و انتم طيبين